قطاع المياه
يقدر ميثاق “اسفير” الحدود الدنيا اللازم توافرها للفرد للبقاء على قيد الحياة بـ 15 لتر للشخص في المخيمات، وتشمل مياه الشرب والطبخ والنظافة، فيما يقدر الاحتياج الفردي المقبول للحفاظ على الصحة والكرامة بـ 50 لتر للفرد، بينما يعاني الكثير من المخيمات من عدم وجود مصدر مائي وتضطر معظم الأهالي في المخيمات إلى شراء المياه من الصهاريج الامر الذي جعل المياه المادة الأساسية عبءً على عاتق الأهالي النازحين
وبناءً على ذلك تعمل وفاق الإنسانية من خلال مشاريع قطاع المياه الى دعم أهالي المخيمات بمياه عن توفير المياه بشكل مجاني في معظم الأحيان وفي بعض الأماكن حفر الآبار الارتوازية لتوفير المياه لتجمعات سكنية كبيرة، كما تعمل وفاق في بعض مشاريعها على بناء خزانات كبيرة تساعد على سهول نقل المياه الى المخيمات المجاورة.