أهمية بناء المدارس 
تعاني مخيمات النازحين في شمال سوريا والبالغ عددها قرابة 1489 مخيماً يؤوي 1.6 مليون نسمة من بينهم أكثر من 680 ألف طفل من تفاقم في سوء أوضاع القطاع التعليمي نظراً لازدياد أعداد الأطفال ضمن العمر الدراسي وعدم توفر المراكز التعليمية والمدراس الكافية لهؤلاء الأطفال عدا عن قلة الدعم المخصص للقطاع التعليمي.
وتعتبر عدم وجود مدرسة في مخيم او منطقة معينة أحد أبرز مشاكل التعليم حيث إن 1127 مخيماً أو موقعاً للنازحين لم تتواجد بها مدارس.
وحول هيكلية المدارس في المخيمات توزعت بين 19% منها غرف مسبقة الصنع أو كرفانات، في حين كانت 14% من المدارس عبارة عن غرف اسمنتية بسقف اسمنتي و 6% غرف اسمنتية بسقف توتياء و 4% غرف اسمنتية مغطاة بعازل مطري بينما تواجد 10% منها كبناء مدرسي نظامي و 8% صيوانات كبيرة وغيرها..
والاحصائيات بمجملها تشير إلى ضعف وأحياناً انعدام وجود الأساسيات اللازمة للتعليم من مقاعد وألواح وغير ذلك..مما يستدعي منا جميعاً بذل أقصى الجهد لمحاربة تجهيل الأطفال ودعم العملية التعليمية.
لمحة عن مشاريع بناء المدارس في وفاق الإنسانية:
قامت وفاق الإنسانية بالعمل على بناء عدة مدارس كانت أبرزها:
1- مدرسة ملائم تكين في قرية حزرة مخيم الأندلس:
- تضم المدرسة 12 قاعة صفية وقاعتين اداريتين كما تضم باحة ومرافق عامة لتفتح أبوابها أمام ما لا يقل عن 1000 طالب موزعين في دوامين.
2- مدرسة الأكرم في مخيم احتيملات:
مدرسة الأكرم في مخيم احتيملات أحد المدارس التي تم افتتاح أبوابها أمام أطفال مخيم الكعيبة بداية العام الدراسي 2022-2023 ليستفيد منها ما يقارب 1000 طالب وطالبة موزعين على دوامين.
وتم بناء المدرسة لتكون مؤلفة من طابقين بإجمالي 13 قاعة صفية كل قاعة (7*5) متر و3 قاعات إدارية ومختبر. تبلغ مساحة الطابقين 882 متر مربع تقريباً وتمتد على مساحة إجمالية 2488 متر مربع.
3- بناء مدرسة الخوارزمي الصغير:
تعمل المؤسسة على بناء مدرسة الخوارزمي الصغير لتوفير التعليم في مدينة اعزاز في حي الأنصار تحديداً والذي يضم عدد كبير من النازحين مما يجعل قدرة المدارس في الحي على استيعاب الطلاب أمراً مستحيلاً.
تم وضع حجر الأساس في مدرسة الخوارزمي الصغير بداية عام 2023 وتهدف وفاق الإنسانية إلى إنهائها لتفتح أبوابها أمام الطلاب بحلول العام الدراسي الجديد.
وتضم المدرسة أيضاً 13 قاعة صفية و3 قاعات إدارية ومختبر وحديقة وباحة تضم ملعبين.